في مرحلة الروضة، تلعب المربية دورًا حيويًا في بناء أسس قوية لتنمية الأطفال. إليك بعض النقاط التي تسلط الضوء على أهمية دور المربية في هذه المرحلة المهمة:

1. توفير بيئة آمنة وداعمة:
المربية تسهم في خلق بيئة آمنة وداعمة حيث يمكن للأطفال الاستكشاف والتعلم بثقة.
2. تعزيز التطور الاجتماعي والعاطفي:
تساعد المربية في تطوير مهارات التعاون والتفاعل الاجتماعي بين الأطفال، مما يعزز نموهم العاطفي.
3. تحفيز الفضول والاستكشاف:
تدعم المربية رغبة الأطفال في الاستكشاف والاكتشاف، مما يسهم في تطوير فضولهم ومهاراتهم الفكرية.
4. تقديم تحفيز تعليمي متنوع:
تعمل المربية على توفير أنشطة تعليمية تحفز تنمية اللغة والحساب والمهارات الحركية.
5. التفاعل الفردي وتلبية الاحتياجات الفردية:
تتفاعل المربية مع كل طفل على نحو فردي، مما يسمح لها بفهم احتياجاتهم وتلبيتها بشكل فعّال.
6. تعزيز القيم والأخلاق:
تسهم المربية في نقل القيم والأخلاق الأساسية، مما يشكل أساسًا قويًا لنمو شخصيتهم.
7. التواصل مع أولياء الأمور:
تلعب المربية دورًا حيويًا في التواصل مع أولياء الأمور لتبادل المعلومات حول تطور الأطفال وضمان تعاون فعّال.
8. تحفيز الإبداع والتفكير الناقد:
تعزز المربية الإبداع والتفكير الناقد من خلال توفير تحديات فكرية تناسب مرحلة الروضة.

 يمكن للمربية استخدام أساليب التدريس التفاعلية مثل اللعب التعاوني والأنشطة الجماعية لتعزيز التفاعل الاجتماعي بين الأطفال. كما يمكنها تصميم أنشطة محددة لتحفيز الاستكشاف والابتكار، مثل رحلات الاستكشاف أو أنشطة الفن التي تشجع على التفكير الإبداعي.
علاوة على ذلك، يمكن للمربية تخصيص وقت لفعاليات تعليمية تلبي احتياجات كل طفل على حدة، مثل تقديم تحديات أكثر تقدمًا للأطفال المتقدمين وتقديم الدعم الإضافي للأطفال الذين يحتاجون إلى مزيد من الاهتمام.
هذه الأنشطة والتفاعلات العملية تعزز التطبيق الفعّال للنقاط المذكورة وتسهم في تحقيق الأهداف التنموية للأطفال في مرحلة الروضة.
من خلال القيام بدورها الحيوي، تسهم المربية في بناء أسس قوية لتطور شامل وصحي للأطفال في مرحلة الروضة.